جماهير الخليل تؤكد دعمها للرئيس ابو مازن
تم النشربتاريخ : 2014-03-18
الخليل -نقلا عن معا - أكد اليوم، أبناء أهالي خليل الرحمن، مبايعتهم وتأيدهم للرئيس محمود عباس، في كافة مواقفه الرافضة لكل المحاولات الهادفة من الإنتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني الصامد، جاء ذلك خلال مهرجان خطابي كبير أمام مبنى بلدية الخليل، بمشاركة عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، ومحافظ الخليل كامل حميد، وجودي أبو إسنينه نائب رئيس بلدية الخليل، واقليم حركة فتح في الخليل، وقيادات من الأجهزة الامنية وممثلين عن المؤسسات الرسمية والاهلية وممثلين عن القوى والفعاليات السياسية الفلسطينية وأعضاء مجلس بلدي الخليل والجامعات الفلسطينية والتربية والتعليم وكافة فعاليات المحافظة.
واستهل المهرجان الخطابي والتأيدي للرئيس، بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم، والإستماع والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني، وأشاد "زكي" بمحافظة الخليل، وتميزها المستمر بالانتصارات ودعمها للقرارات الصائبة، ولمواقف فخامة الرئيس ، مؤكداً:" أننا مع الرئيس أبو مازن وعلى خطى الشهيد الراحل ياسر عرفات نسير، ومتمسكين بثوابتنا ومواقفنا الفلسطينية ".
وافتخر "زكي" بالمواقف والثوابت الفلسطينية ، معتبرها أكبر ثروة في العالم والحديث عنها وعن انتصارات الياسر بها أجمل ما قيل، موجهاً حديثه الى أمريكا بأنه أعلى درجات الارهاب في العالم هو الاحتلال ، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وثوابته وصموده وعدم تنازله عن حبة قمح منها، وأننا باقون على خطى أبو عمار وداعمين ومساندين فخامة الرئيس محمود عباس بكافة مواقفه الرافضة لكل المحاولات الهادفة إلى الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني.
وفي كلمته، أكد "حميد:" أن الرئيس يشكر الجميع ، ويحيي أهالي الخليل المرابطون فيها، مؤكداً لكم أنه سيبقى صامداً ثابتاً مرابطاً غير مفرطاً بحبة قمح واحدة، مثمناً دور أبناء خليل الرحمن ، على مواقفهم ومناصرتهم ومساندتهم الدائمة، وعلى دعمهم في دعم الدولة واقامتها، وتواجدهم اليوم حفاظاً على ثوابتنا ومواقفنا الفلسطينية ، مؤكداً حميد أن محافظة الخليل بأكملها خلف الرئيس بشموخها دفاعاً عن الكرامة الوطنية وعن البلدة القديمة والحرم الابراهيمي الشريف ، نحن معك ايها القائد ومع الثوابت ومع الحرية للأسرى ومع وحدتنا الوطنية.
بدوره قال أبو إسنينه:" اليوم الذي نقف خلفك وانت وحدك وشعبك الفلسطيني وهو ايضا وحيد ، لكنه صاحب قضية عادلة، ومؤمن بأنه سيحقق الحلم بالحرية والاستقلال، ويؤمن بأشقائه العرب الذين سينتظمون مع الوقت في موقف اكثر دعماً لقضيتنا العادلة، وكذلك لان صورة اسرائيل في العالم كاحتلال تتآكل تدريجياً، فنرى مواقف مقاطعة البضائع الإسرائيلية، والمقاطعة الأكاديمية للجامعات، وبعض المواقف السياسية أول الطريق لسقوط صورة اسرائيل القاتمة وظهورها على حقيقتها، كإحتلال عنصري من شأنه أن يفقدها جزءً من عناصر قوتها لان الصراع طويل، وسيصل العالم في وقت ليس ببعيد الى انتقال من موقف متردد الى موقف أكثر جدية، عندما يدركون أكثر ان استمرار الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني سيكون دائماً عنصراً من عناصر التوتر الدولي بل وعنصراً لتهديد السلام الدولي".
واكد في نهاية حديثه، أن من يعتقد بأن الحصار يمكن أن يفرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني فهو واهم، لأن شعبنا لا يعترف بطريق الاستسلام أو الخضوع، ونحن خلف الرئيس بكافة مواقفه وثوابته الفلسطينية .